الأربعاء، 29 يونيو 2011

اللحظه التاريخيه 2 ،،،



تقدم مهاجم فريق الأفراح لتسديد ركله الجزاء ولكن للأسف ذهبت تسديدته للأعلى بعيده كل البعد عن المرمى  
فكأنه دائماَ  كان يتطلع وينظر الى الأعلى لذلك ذهبت الكوره الى مكان يتطلع وينظر إليه !!

التعب والارهاق بدا واضحاً على لاعبي فريق الأفراح وهم يحاولون التصدي لهجمات فريق الأحزان
بكل عزيمه وإصرار آملين ان لا يلج مرماهم هدف آخر يصعب تأخرهم وبالفعل إنتهى الشوط الأول بهدف دون مقابل ...


الشوط الثاني بدأ وبدأت معه الروح العاليه والأنضباط التام والتمريرات المتقنه والتسديدات الخطره لفريق الأفراح ولكن دون ان تهتز شباك فريق الأحزان ربما هو الحظ لم يكن الى جانبهم...
الدقيقه التاسعه والأربعون تشهد حاله طرد لأحد لاعبي فريق الأحزان لتعمده الخشونه المفرطه ، بعدها حاول فريق الافراح أن يستغل النقص لفريق الخصم
 ولكن دون جدوى فكأن الأقدار تأبى أن يفرح فريق الافراح ،
الى أن جاء الحظ  أو ربما إستيقظ على غير عادته ليعلن عن هدف التعادل ولكن ليس بقدم لاعبي فريق الأفراح وإنما  بقدم أحد  مدافعي فريق الأحزان
 أراد ان يعود بالكره الى حارس المرمى لكنه وضعها في شباكه ، حدث هذا في الدقيقه الستين من عمر المباراه ....
عاد الأمل مجدداً لفريق الأفراح آملين من الحظ أن يستيقظ لهم مره اخرى ليسجل هدفا ثانياً
 ولكن هيهات ، هيهات ، أن يستسقظ 

انا برأيي ان الحظ استيقظ ليمنع الكره من الدخول في مرمى الاحزان لكنه تأخر قليلاً !!

أنتفض فريق الاحزان من غفوته وحاول بكل شراسه أن يمنع فريق  الأفراح  من الفرح بالانتصار وكان له ما أرد
 فمن خلال تسديده قويه يملأها الحزن العميق شقت الكره طريقها لتعانق شباك مرمى فريق الأفراح معلتناً الهدف الثاني لفريق الأحزان
وقبل نهايه اللقاء احرزوا الهدف الثالث
 ليعلن الحكم بعدها صافره النهايه كما بدأها
 بفوز فريق الأحزان على خصمه فريق الأفراح ...


الكل كان يأمل أن تنتصر الافراح
ويعم الفرح الغائب سنوات حياتنا 
وتنجلي كل الأحزان ،
 لكن ....!!