الاثنين، 22 يوليو 2013

ياليتها مالبست شيله ولا نقاب




 ياليتها مالبست شيله ولا نقاب
               ولا تغطت شفاته عن شفاتي
 كل شي بالدنيا حسبت له حساب
            إلا هالمرحله ماحسبت حساباتي
 قالوا عني كبرت وصرت شاب
           وصرت محبوب عند كل البناتي
 محبوبتي وحده ماغيره أحباب
             ولا غيرها بالدنيا تسكن حياتي
 أول بوجهي ماتصك الباب
                تفرح بطاري اسمي وجياتي
 والحين كبرت وعليها عتاب
                   لبسوها مع الشيله عباتي
 ومن عقب فرقاه صابني إكتئاب
              أهوجس وأنسى حزت صلاتي
 صرت أخاوي القلم والكتاب
              وأكتب له قصيد وأجمل أبياتي
 يالله من ترجاك أبد ماخاب
            أرحم غريق الهوى قبل المماتي
 ياعسى تجمعنا بالصدف أسباب
               وأعيد ذكرى بداية خطواتي

الثلاثاء، 16 يوليو 2013

قصة حب








_ لم يكن يتوقع وليد يوما انه سيقع أسيرا" للحب الذي اراد هو أن يكون
الأسير المخلص لمن يحب ....
_ بدأت قصه وليد عندما كان في السابعه عشر من عمره حيث أنهى المرحله الدراسيه الثانويه بتفوق
 فكان الاول على المدرسه في المدينه التي يسكنها ويبلغ عدد طلابها
ال400 طالب ، كان وليد فرحا" بهذا
التفوق وهو يتلقى التهاني والتبريكات
من أهله وأقاربه والجيران وأبناء الحي الذي يسكنه  إلى أن جاءته تهنئه خاصه جدا" .......... ؟
جاءت إبنه الجيران [ وفاء ] بصحبه والدتها لتبارك لأم وليد نجاح إبنها بالتفوق ( وليد يعرف وفاء منذالصغر فهو يكبرها بسنه وكانا مجرد اطفال لاهم لهم إلاأن ينقضي النهار باللعب واللهو ويأتي الليل ليذهب كل منهم
ويخلد للنوم باكرا"،، كما هي حال الطفوله ، إفترقا بحكم العادات والتقاليد والعرف السائد بحجه انهم اصبحوا كبارا"، فلم يجتمعا أبدا" أو حتى يلتقيا ) لم يعلم وليد بقدوم وفاء ، فدخل الى المنزل وأمه تناديه :
تعال ياوليد سلم على خالتك جاءت لتبارك لك ، دخل وليد وعيناه في الارض لأنه كان يستحي كثيرا  وسلم على ام وفاء فقالت امه : هذه وفاء صديقتك عندما كنتم صغارا" ،،
نظر وليد الى وفاء بخجل ، وهي التي طالما تمنى ان يراها بعدما كبرت وهي متألقه بمظهرها ويكسوها السواد (العباءه والشيله) لايظهر منها سوى عيناها ، ألقى التحيه وليد ومد يده ليصافح وفاء التي كاد أن يقتلها الخجل ولم تقل سوى : أهنئك على التفوق وعادت لتجلس مكانها بينما وليد تمتم ببعض الكلمات الغير مفهومه لم يستطع التحدث لايعرف أهي الفرحه برؤيه وفاء ام هي الدهشه لرؤيته لوفاء بهذا  المنظر الجميل ، إستأذن وليد ليخرج وبدلا" من ان يخرج من الباب اصطدم بالحائط ليزيد هذا الموقف من إحراجه ...!!!
عندما خرج وليد أخذ يفكر بماحدث وكيف يبوح بما في قلبه لوفاء ليعبر لها عن حبه الصادق طيله السنوات الماضيه ولازال ، ويتساءل هل وفاء تبادله هذا الشعور ام انها لم تفكر إطلاقا" بوليد ، بينما وليد يتحدث الى قلبه ، دخل الى المطبخ ليشرب ماء" يروي به عطشه بعد ماحدث .....
اما وفاء بعد مصافحتها لوليد لم تعد أقدامها تتحمل الوقوف لذا كان جلوسها لاإراديا" فأستأذنت هي الأخرى لتذهب الى المنزل ،، الذي لانعرفه عن وفاء أنها تخفي شعورا" بالحب تجاه وليد لكنها لاتبوح لأحد بذلك ولاتعلم هل وليد يبادلها نفس الأحساس ، لذا قررت أن يكون الكتمان والحيره وقلبها من أعز اصدقاءها طيلت السنين الماضيه.....
أما وليد قرر وبكل شجاعه أن يصارح وفاء بحبه لها ولكن كيف ؟؟
 بينما وليد يفكر كيف يصارحها خرجت وفاء ومرت من أمام باب المطبخ فرأها وليد وخرج مسرعا" يناديها : وفاء !! وفاء  !!  فالتفتت وفاء !!!
فقال وليد : إنتقري ظليلا"، عفوا"
أقصد : إنتظري قليلا"،، إرتباك وليد لم يمنعه لما آل إليه تفكيره ، فدار بينهم هذا الحديث :
_ وليد : وفاء يجب أن أخبرك شيئا"
_ وفاء : بماذا تخبرني ؟
_ وليد : إنني أحبك فماذا تقولين ؟
( ربما إندفاع وليد وإصراره جعله يتحدث بهذه الطريقه )
_ وفاء : ماذا قلت ؟
_ وليد : أجل ياوفاء احبك احبك !!
( وفاء لم تصدق ماقاله وليد فأصابها شيئ من الفرح وشئ من الخجل وشئ من الإصرار على أن تخبره بما تخفي له من حب تجاهه )
_ وفاء : وأنا احبك ( غير هاتين الكلمتين لم تتفوه وفاء بأي كلمه فذهبت)  .....!!
عاد وليد فدخل إلى غرفته وهو يردد ماقالته وفاء ، فطارت به السعاده الى عالم آخر ، عالم لايسكنه سوى   شخصان هما وليد و وفاء ،، هكذا يراه وليد بقلبه الذي إمتلأ بالحب والعشق تجاه من يحب خصوصا" بعد ان علم أنها تبادله الحب نفسه ،
فأرتسمت على وجهه ملامح الفرح والسرور وهو الذي إعتقد أن حبه لوفاء سيبقى معلقا" بسبب أنه من طرف واحد أما الآن إزداد تمسكه ، كيف وهو يعيش أعلى درجه من درجات السعاده ..... !!
أما وفاء بعد عودتها للمنزل ذهبت إلى غرفتها فورا" وجلست امام مرآتها لتنظر الى نفسها بعد ماحدث فرأت وجهها المندهش و الفرح في نفس الوقت وقد طغى عليه اللون الأحمر من تأثير الخجل و الحياء الذي إنتابها ، ولكنها فرحه لما قامت به كيف لا وهي التي طالما إنتظرت هذه اللحظه أن ترا وليد وتتحدث معه عن الحب الذي ظل مسجونا في قلبها ولم تصدر به حكما إما بالسجن المؤبد او الإفراج عنه ، لكنها الآن أصدرت حكما" بإطلاق سراحه ولكن بشروط أن لايتعدى حدود قلبها وقلب وليد ....!!
إستمر حب وليد و وفاء الى سنوات ، وكانت وفاء عندما تشتاق الى وليد وتود رؤيته تبحث عن الأعذار الغير مقنعه فإما ان تقول لوالدتها سأزور خالتي ام وليد وإما أن تتعذر بأحد أخوانها الأصغر منها لتذهب لأحضاره من منزل وليد ، وإما ، وإما ، وظلت تستخدم شتى الطرق كي ترى وتتحدث مع محبوبها ومن أسر حياتها ......
أما وليد إن لم يستطع التحدث مع وفاء فإنه يكتفي بالنظر إليها ويتحدث معها بنظراته او مايسمى بـ :
( كلام العيون) وهذا النوع من الكلام لايفهمه إلا العشاق !!!  بحيث يقول القلب مايود قوله وتترجمه العين الى ( نظرة ناطقة ) .....
كما إبتكر وليد طريقه لتوصيل رسائله التي يكتبها الى وفاء فكان يطوي الورقه على حجر ويربطها جيدا" ويقوم بحذفها الى سطح منزل وفاء وتكون هى منتظره لحظه وصولها ...
( يروق لي تعديل تلك العباره  :         < ومن الحب ماقتل >  إلى < ومن الحب مافعل > )
لنقرأ إحدى الرسائل التي كتبها وليد وهو يعبر لوفاء عن حبه :
[[ _ إلى عزيزتي ....
الصادقه بإحساسها ، المالكه لقلبي
أكتب لكي وأنا أرى أصابع يدي تتسابق فرحا" يحاول كل منها الإمساك اولا" بالقلم الذي تحول حبره الى نهرا" يتدفق منه الشوق ليعانق أسطر الكلمات المبعثره والتي ما أن علمت حتى تجمعت لتقرأي ماينطق به قلبي ، عزيزتي الغاليه أحبك ليست مجرد كلمه تقال
بل إنها تحمل في طياتها مايعجز اللسان عن وصفه مما يجعلني أتمنى أن أراك في كل لحظه وأسمع صوتك كل ساعه واعيش ماتبقى من عمرى معك لايفرقنا إلا الموت .....
              < أسيرك المخلص > ]]
يزداد حب وليد لوفاء يوما بعد يوم الى درجه أنه لا يحتمل البعد عنها ولا يفكر إلا بها وظل على هذا مايقارب الـ8 سنوات حتى جاءت اللحظه التي إتخذ بها قرارا" بأن يتقدم ليطلب يدها من والدها وعزم على مقابلته وبالفعل تم ذلك ، لكن المفاجأه الكبرى كادت أن تقتل وليد عندما أخبره والد وفاء بأنه سيزوجها إبن صديقه وان الزواج سيتم قريبا" ....
كل هذا يحدث دون علم وفاء ، إلى أن جاءها والدها وأخبرها بأنه وافق على زواجها من ابن صديقه فكأن سكينا" يغرزها في قلب وفاء ليقتل بها أحلام وأمآل رافقتها لسنوات من أجمل سنوات حياتها .....
هنا يقع الخطأ ، كيف يؤخذ قرار لشخص دون علمه وهو المعني بالقرار ليقبل أو لايقبل !!!؟؟؟
رضخت وفاء للأمر الواقع لم يكن لديها ماتفعله ولاأحد من العائله يفهمها فكان تفكيرعقلها يغلب تفكير قلبها وقرار الزواج جبرا"،  لاحول لها ولا قوه ، والفتاه دائما" مغلوب على أمرها .....
حاولت أن تقابل وليد لتشرح له ماحدث وبالفعل تم ذلك وأعتذرت له واخبرته بموقفها وأنها لاتريد البوح بحبها لأحد فهي تعيش في مجتمع لايرحم ولايفهم معنى للحب وأن يبقى حبهما سرا" تجنبا" للفضائح ، وعدها وليد وقطع عهدا" لها بأن لايسكن قلبه فتاه غيرها وأن لاينساها ابدا" وانه سيعيش مع الذكريات التي تحمل في طياتها
 حب وفاء ~ إحساس وفاء ~
صدق وفاء ~ بسمه وفاء ~
نظره وفاء ~ وفاء وفاء ~
وأخيرا"  ألـم وفاء  ........
مرت الأيام وتزوجت وفاء وبعد أن مر على زواجها مايقارب الـ سنتان
وفي أحد الأيام شعرت
وفاء بألم شديد في قدمها مما إستدعاها للذهاب الى
المستشفى وبعد التحاليل   والكشوفات إتضح للأطباء
وجود ورم في قدمها وبعد المراجعه والتأكد وقع مالم يكن متوقع وفاء تعاني من مرض السرطان وأقنوعها انه يجب قطع قدمها كي لاينتشر ويتسع في باقي اجزاء جسمها أي انها ستعيش في ساق واحده ..
تمت العمليه وبترت ساقها واصبحت وفاء من فئه ذوي الأحتياجات الخاصه أي معاقه ، زوجها تغيرت نظرته إليها لم يعد يحتملها او يطيق مراعاتها ولم يعد يريد العيش معها بعد ان اصبحت بهذا المنظر فطلقها ..
وعادت وفاء الى اهلها وهى تعرف أنها تشكل عبئا" كبيرا" خصوصا" انها لاتسطيع المشي والحركه تحتاج لمن يساعدها في كل وقت فدب اليأس فى حياتها ، ويوما" بعد يوم يزداد كرهها للحياه ......
وليد منذ ليله زفاف وفاء زاره ضيفا" لم يكن مرحب به هو الفراق الذي سيرافقه ليجعل من افراحه حزنا" ومن احزانه جرحا" ينزف احلاما" قتلتها الأقدار !!! 
 لم يكن يعلم بما حدث لوفاء إلى أن جاء في زياره لأهله حيث كان قد طلب نقله للعمل في مدينه أخرى بعد زواجها وأخبروه بما حل بها  فعقد العزم على ان ينقذها من يأسها
 ومأسآتها فلا يهم وإ ن كانت لاتستطيع المشي المهم ان يعيش مع وفاء بقيه حياته وقرر ان يتزوجها  فذهب لخطبتها وتمت الموافقه من اهلها وأخبروها ان وليد سيتزوجها  فاستبشرت الحياه فرحا" في وجهها مجددا" .....
وليد يضحي من اجل وفاء التي أحبها وأوفى بوعده لها بأنه لن يتخلى عنها مهما حدث وكأن لسان حاله يقول :
وأخيرا" تحقق الحلم الذي تمنيته وعشت من أجله أن اجتمع انا ووفاء
واكون المحب المخلص لمن أحببتها وسأظل أحبها  ..
    ــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ــ ــ ــ ــ ــ

الأحد، 12 مايو 2013

بعد الـوداع





   _  بعد الـوداع :
      نظرات تعزف ألـم بدون إيقاع ..
      تلوح بأصابعها ,  تنثر دموعه
      على كف الضياع !!
         ليه الهوى ماطاع ؟
         ليه الزمـن خـداع ؟
     غصه بالحناجر
     عبره بالمحاجر !!
   سهر , قهر , أوجــاع
   آآآهـات ... تصرخ بلا أصوات
     (  أحـياء لكـننا أمـوات )
   كل ضلع فينا يشتكي لسائر الأضلاع ..
  _ بعد الـوداع :
  صارت الذكرى عنوانها :
  لاترد ولاتستبدل ولاتباع !!


الخميس، 7 مارس 2013

{ مافيك شيء !! }



    مافيك شيء !!
  تقول مافيني شيء ..
    يعني ماعرفك زين
  كنت ضيء .. ومن بسمتك
   يرجع الميت ، حي ..
   وتقول مافيني شيء !!
   وش تسمي دمعه العين ..
  وصوتك اللي صار بين وبين ..
  تسولف ومع كلامك واضحه
  غصات الحنين .. أقصد أنين
  وأنت ماودك جروحك تبين ..
   وتقول مافيني شيء !!
  إلا فيك من الحزن .. ماتشيله
   أرض , لو نقيسه وزن ..
  وياكثر مانشى من قلبك
      لعينك مزن ..
   وتقول مافيني شيء !!
   وشفاتك اللي من ضمأ الشوق
  تنجرح من رشفه المي ..
   ووجهك اللي من لواهيب
    الغياب إمتلى كي ..
  كل هذا ومافيك شىء !!
   أنا السبب .. مني التقصير
   واللي عليك يصير ..
  { سلمت الأقدار .. المصير }
   والنار اللي بصدرك
   ولعتها بإيدي ..
   كل هذا وتقول :
      مافيني شىء !!
    إنت اللي فيك :
   كل شيء .. كل شيء ..


الجمعة، 8 فبراير 2013

القدر وأبناء البشر 2




                              [ الجزء الثاني ]

... الفصل الخامس .....
_ ابو سعد وولده سعد ومنيفه
وريم بعد ماعتمرو ا وجو راجعين
صار عليهم حادث أليم بالطريق
وماتوا كلهم وجا الخبر ماجد
واهله كالصاعقه ماصدقوا اللي
صار وجلسوا فتره كان الحزن
هو العنوان الرئيسي لحياتهم
وبعد مامضى كم شهر ..
_ ناصر : اسمعوا انا قررت نبيع
الغنم والبيت وكل شي ..
ام ناصر : على كيفك ياولدي ..
ماجد : وشو على كيفه انا
اقول لا مانبيع شي ..
ناصر : تبي تجلس لحالك هنا ..
ماجد : ايه اجلس وين اروح ..
ام سعد : انا وماجد ماحنا مفارقين
ديرتنا وبيتنا وحلالنا ..
فهد : انا اباخذ نصيبي من الحلال
وانتم بكيفكم ..
ماجد : هذا اللي همك وقدرت
عليه ..
فهد : وش على بالك انت نبي نروح
نشوف حالنا نعيش مع العالم
اللي عايشه ..
ماجد : ومن قالك لاتعيش عش
بس مهو كذا ماهمك الا نفسك ..
ام سعد : تكفون طمع الدنيا
لايفرقكم حرام عليكم ..
ناصر : لا ياعمه بس هذي سنه
الحياه الورثه كلن ياخذ نصيبه ..
ماجد : طيب ليش مانخلي كل
شي على وضعه ، ياخي اعتبروا
ان ابوي مامات ...
ناصر : لالا كل ياخذ نصيبه وانتهت
السالفه واللي يبي يجلس يجلس
واللي يبي يروح يروح ..
فهد : ايه هذا الكلام ..
ام ناصر : انا معك ياناصر انت ولا
فهد وش اقعدله ..
_ يدق جوال ماجد :
حمود : الو ماجد ..
ماجد : هلا حمود وش اخبارك ..
حمود : علم هلك والعيال عندنا
عشاء الليله ..
ماجد : الله يقويك ..
حمود : يالله سلام ..
ماجد : هلا ..
فهد : والله وتطورنا وصار
يشتغل الجوال ..
ام سعد : كل شي يتغير بهالدنيا
الله يكفينا شره ماقول الا يالله
الأعمال الصالحه ..
ماجد : حمود يقول عندهم عشاء ..
ام ناصر : من عندهم ؟
ماجد : مدري ماسألته !!
ناصر : المهم مسأله الورث
لابد منه انا اكبركم والمسؤول
عنكم .. وابوي الله يرحمه
ترك لنا خير ..
ام سعد : الله يرحمهم كلهم ..
فهد : الوكاد معكم هالشهرين
وتخلصون كل شي وكل ياخذ
حقه ..
ماجد : الله يلعن الفلوس اللي
تغير النفوس  .....
فهد : حق مشروع لا تقعد تسوي
فيها حكيم وكني العاقل ..
ماجد : اصلا" لو نعد الصحيح انا
اولى بكل شي انا هملت نفسي
وضحيت بعمري وحياتي وقابلت
ابوي واهلي يوم انكم تخليتوا
عنهم بس قلت عادي اتحمل
علشان تاخذون راحتكم تروحون
وتوظفون وتعيشون حياتكم
وصبرت على دبله الكبد والكرف
مع الحلال ومع ابوي ولولا
ركضي وتعبي كان ماصار عندكم
هالخير والحين جاي تقول تسوي
فيها عاقل والله ماهمن لو تاخذون
كل شي لأن طعم الحياه عندي
صار مراره ، السكر اللي به
خلاص راح ( يقصد مها )
وبالطقاق سووا اللي تسوون ...
_ وبعد كلام ماجد قاموا كلهم
وجلس هو وامه يسولفون ..
ماجد : تشوفين هالخايبين
بالله هذولا بشر ..
ام سعد : ياولدي اللي هذا اوله
ينعاف تاليه ..
ماجد : لو اجي ناصر بشرط ان
زوجته هي دازته لانه رقله وهو
بقره مثل امهم النشده ...
ام سعد : خلهم ياخذون نصيبهم
وقلعتهم لايبلشونك ...
ماجد : انا والله استوت الحياه عندي
 عقب الغالين الله يرحمهم سعد
ومنيفه وابوي وريم ومن عقب
مها ونا اشوف غيري ياخذه
والله احس بسكاكين تقطع قلبي
كل ماتطري علي ...
ام سعد : الله يخليك لي مابقالي
الا انت ومها ياولدي انساه خلاص
صارت بذمه رجل ...
ماجد : صعب انساه حتى لو انسى
اسمي مستحيل انساه .....
_ العشاء اللي مسويه حمود لخاله
ابو سالم وولده سالم جايين
ومعهم المهر حق مها ....
_ دقت مها على ماجد :
ماجد بنبره حزن : الو ، هلا ...
مها : ماجد ترا اللي دق عليك قلبي
ماحسيت الا يديني يمسكن الجوال
ويدقن رقمك ...
ماجد : آآآآه يامها ...
مها ودموعه كأنهن في سباق :
سلامتك من الآه ..
ماجد : والله يامها ماودي تدقين
او حتى تكلميني لأنك خلاص
بذمه رجل وحبنا علمنا نقدر
وجود الآخرين واحترامهم ..
مها : انت اللي بالقلب مافي احد
غيرك ...
ماجد : وانتي بعد مايملك قلبي
بنت غيرك ، بس لازم نرضى
بحكم القدر ...
مها : تدري اليوم جابوا مهري
مايدرون انهم جابوا موتي ...
ماجد : انت مهرك غالي محد يقدر
يجيبه ...
مها : انت مهري وحياتي ... اسمع
لازم تجي للعشاء ..
ماجد : ماهو اكيد ...
مها : الا تكفى علشاني ...
انا ماودي تزعل على هلي ..
ماجد : ابشري علشانك ابجي
واهلك لأنهم من ريحه الغاليه ..
 ماراح ازعل عليهم ..
مها : مع السلامه ...
ماجد : لحظه مها ..
مها : سم ياعيون مها ..
ماجد : نسيت اقولك :
الف مبروك الزواج الله يسعدك
ويوفقك ويهنيك يارررب ...
مها : قصدك الله يرحمن ويجبر
عزاي ...
_ حضر ماجد العشاء بدون نفس
بس علشان مها قالتله وكان باين
عليه علامات الحزن والامبالاه
بمظهره كان منزل الشماغ
ولافه من تحت رقبته والعقال
مرجعه ورا ويميل للصمت وجالس
على المركى لحاله ومنزل راسه
وماسك السبحه بكل يديه ويقلبه ..
ماجد بقلبه : الحين هذا اللي
بيتزوج مها والله قهر مايستاهله
صدق اللي قال :
مايذبح الرجال غير انه يشوف
اخس خلق الله ياخد مكانه  ...
سالم جالس وجنبه حمد :
سالم : حمد وشفيه ماجد ..
حمد  : ليه ..
سالم : اول اجيكم ماكان كذا
كان يضحك ويمزح ويسولف
والحين ساكت حتى وجهه متغير ..
حمد : يمكن متأثر من موت اهله ..
سالم : صار لهم فتره متوفين ..
حمد : انا ملاحظ عليه بس عادي
اذا جلست معه نسولف ونضحك ..
_ ماجد  بعد ماتعشا طلع ومر
من قدام باب الحريم وكان
مفتوح متعود يلقى مها
اول تنتظره اذا طلع عند الباب
بس هالمره مالقى غير
دموعه تنتظره و تعزيه على
فقدان نصفه الآخر وراح
لغرفته وكتب قصيده تقول :
مابقى من حبي لها غير
الذكريات
ومابقى للحب غير اني
أعزيه
خلاص ياقلبي ترا حبنا
مات
وانتهت احلام عمري
وامانيه
بعيش مع طيف خلي واذكر
اللحظات
عل وعسى يطيب جرحي
وتشفيه
عقبه انا ودعت فرحي
والمسرات
واستقبلت دنياي حزني من
يواسيه

.... الفصل السادس  .....
_ قبل شهر من زفاف مها :
ماجد : يمه ترا بمشي بكرا ...
ام سعد : وش عندك ...
ماجد : تذكرين ابو علي خوي
ابوي الله يرحمه ...
ام سعد : إيه اذكره ...
ماجد : ولده علي معرس
ودق علي يعزمن ...
ام سعد : وين عرسه ..
ماجد : بالرياض ..
ام سعد : عاد لازم تروح ..
ماجد : ايوالله مستحي عاد
لزم علي قال لازم تجي ...
ام سعد : وانت متى تفرح قلبي
بعرسك ...
ماجد : اذا فرحتك متوقفه
على عرسي راح تبطي ...
ام سعد : ليه ياولدي ...
ماجد : ماعقب مها حريم ...
ام سعد : ماانت جالس طول
عمرك كذا ...
ماجد : قفلي يمه طاري الزواج ..
ام سعد : الله يهديك ...
ماجد : يالله بروح انام علشان
امشي بدري ان شاالله ..
ام سعد : اول ماتاصل دق علي ..
ماجد : توصين شي من الرياض ..
ام سعد : سلامتك ، تروح
وتجي بالسلامه ......
_ مشى ماجد وهو مع الطريق
بس يفكر بمها وعرسه اللي
بقاله شهر ويتذكر اللحظات
الحلوه اللي مرت عليهم
والمكان اللي يتقابلون فيه
ويطالع يدينه ويتذكر يوم يطفي
النار اللي شبت بثوب مها
ويتذكر سوالف مها وضحكته
ويضرب الدركسون بيدينه
ويقول آه يالقهر والله ماانساك
يامها  .....
وفجأه .....!!!!!!!!!!!!
صار حادث على ماجد
حادث تصادم قوي جدا" ......

_ انا : وهكذا انتهت قصه ماجد
الذي لم يكن يتوقع ان حياته
ستنتهي بحادث على الطريق
وهو متجه الى الرياض ...
_ القصه : لحظه ، لحظه على
كيفك انتهت ...
_ انا : ليه !! ماانتهت ....
_ القصه : لا باقي انت ووجهك
يالله اكمل القصه :
_  صار حادث على ماجد وشالوه
المسعفين ودوه مستشفى
بالرياض وكانت حالته خطره
فاقد الوعي تماما" واستمر في
غيبوبه مايقارب  سنتين
وكانت المشرفه على حالته
الدكتوره امل وبيوم :
د . امل : مايصير يام سعد لك
يومين وانتي جالسه عندنا
بالمستشفى امشي معي للبيت
ام سعد : ابي عند ولدي يمكن
يقوم وانا عنده ...
د . امل : هذه غيبوبه يام سعد
الله اعلم يعيش ولا ..... ؟
ام سعد : لا انشالله يعيش ..
د . امل : طيب جلستك ماتفيده
بشي بس تعب عليك وهذا
مستشفى لو تبين حاجه ولاشي
ماتدرين وش تسوين لكن عندي
بالبيت تاخذين راحتك واعتبريني
مثل بنتك ...
ام سعد : والله مدري وش اقولك
الله لايجزا فهد خير والله اخاف
اثقل عليك ..
د . امل : يالله اجل بقول للسواق
يجي ونروح وأي جديد بحاله
ماجد انا اعلمك وذا جينا البيت
ابيك تحكليلي سالفتكم ...
_  بعد ماراحت ام سعد مع الدكتوره
امل للبيت :
ام سعد : الله يطول عمرك يابنيتي
ياامل ويجزاك خير ..
امل : ايه كذا ناديني امل ونا
اسمحيلي بقولك ياخاله ..
ام سعد : ماشوف احد بالبيت ...
امل : انا اقولك ، مافيه إلا انا وابوي
توفت امي ونا صغيره وابوي هو
اللي رباني ودرسني لحد ماصرت
طبيبه وأشتغلت بنفس المستشفى
اللي يشتغل فيه ابوي ...
ام سعد : ابوك طبيب ...
امل : ايه ونا اللي قلتله ابكون
مسئوله عن حاله ماجد وقال
بكيفك ...
ام سعد : ابوك ماتزوج من توفت
امك ...
امل : لا .. رفض انه يتزوج
علشاني يقول انتي اهم من كل
شي ونا الحمدلله ابوي عنده خير
وماناقصني شي ابدا" ..
ام سعد : ماشالله ، الله لايفرق
بينكم ويرزقكم اكثر واكثر ..
امل : وانتي ياخاله قولي لي
وش قصتك ..
ام سعد : انا يابنتي من حادث ماجد
ونا حالتي حاله ابوه وخواته وولدي
سعد توفوا قبل حادث ماجد بحوالي
اربع او خمس شهور ومابقالي الا
هو بالدنيا مشى منا يبي يروح
للرياض وجانا خبر حادثه وكان
يجيبن فهد اخوه من ابوه كل فتره
بس انهم تغيروا علي هو واخوه
ناصر وامهم  ، حلال ابوهم اللي
ورثوه باعوه وكلوا نصيب ماجد
وقبل يومين ترجيت فهد
يجيبن اشوف ماجد ونزلن عند المستشفى وراح اكيد يبي يفتك
مني ( وقعدت تبكي ام سعد )
امل ضمت ام سعد وقامت
تبكي معه وتقوله : تكفين
خاله لاتبكين والله ماتخلا عنك ..
امل : جيني يا جيني ...
جيني : يس مدام ..
امل : روحي جيبي لنا عصير
ليمون بسرعه ..
جيني : اوكيه ...
ام سعد : لاتواخذيني يادكتوره ..
امل : ممكن اطلب منك طلب ..
ام سعد : آمريني ...
امل : لا تقولين لي دكتوره
قولي ياامل ولا يابنتي ..
ام سعد : ابشري ..
امل : انا جنب غرفتي فيه غرفه
صغيره اول بخليها مكتب لي
بالبيت بس الحين بخليها لك
تنامين وتجلسين به وتحطين
اغراضك يعني تصير غرفتك ..
ام سعد : لا يابنيتي ماودي
اثقل عليكم ويمكن مايرضى
ابوك ...
امل : بالعكس ابوي مايرفضلي
طلب ..
ام سعد : والله مدري وش
اقول ..
امل : روحي جيني سوي غرفه
قريب انا غرفه كلو حاجات انا ودي
غرفه انا بعدين سوي تنظيف ..
جيني : كلو حاجه ودي غرفه ..
امل : ايوه ، الحين هذا غرفه ماما
ام سعد ..
جيني : اوكيه ..
امل : ودي اسئلك ياخاله من
هي مها ..
ام سعد : اي مها ..
امل : مرات اذا جيت امسك
يد ماجد علشان اشوف النبض
يردد .. مها .. مها ..
ام سعد : يابعد عمري ياولدي ،
مها بنت عمه يحبه يموت عليه
وهي مثله بعد بس ان مها
ماصارت من نصيبه تزوجت
ولد خاله ..
امل : يعني مايدرون اهله
انه تبيه ..
ام سعد : كان حبهم سر مايدريبه
الا انا وبنتي منيفه الله يرحمه ..
واهل مها مايدرون ، تدرين عاد
عاداتنا وطبعنا عيب البنت تحب
حتى انهم من خطبها خاله لولده
وافقوا قبل هي توافق او لا ..
امل : طيب ليه ماخطبتوها
لماجد ..
ام سعد : زواجه جاء فجأه مع
انه كلم ابوه بس ابوه كان شديد
شوي وزعلان عليهم ولا اهتم
لماجد ...
امل : حرام يتفرقون ..
_ دخل ابو امل يصوت :
ابو امل : اموله حبيبتي ..
امل : هلا بابا تعال عندي ام سعد
ولده ماجد اللي عندنا بالمستشفى
اللي بغيبوبه ..
ابو امل : شلونك ام سعد ..
ام سعد : بخير وعسى الله يجزاكم
خير  ..
امل : بابا ترا ام سعد بتسكن عندنا ..
ابو امل :  حياه الله .. بس عاد لازم
تعلموني وش السالفه  ..
امل : انا اقولك بس بعد الغدا
ياأحلا أب بالدنيا .....

......  الفصل السابع  .....
_ امل بعد ماعرفت قصه ماجد
وانه يحب مها شفقت عليه زياده
واهتمت لأمره كثير ومرت ايام
وهي تشارك ام سعد الدعاء بأن
الله يشفي ماجد وبيوم قامت
الصباح وعينه فتحت على ساعه
الجوال :
امل : اف بدري ، وشفيني مانمت ،
اقوم اغسل وجهي وافطر وارجع
انام ...
_  قدام المغسله وامل تناظر وجهه
بالمرايه وتكلم نفسه :
امل : ليه مشغله تفكيري بماجد ..
امل بالمرايه : لايكون أحـ.... !!
امل : لا وين احبه ، فاقد الوعي
واحتمال مايعيش ..
امل بالمرايه : طيب ليه بس
افكر فيه ..
امل : يمكن علشان كنت اشفق
عليه .. وعرفت حكايه الحب اللي
عاشه وامه اللي قلبه طيب
واللي كل يوم تحكيلي عنه ...
امل بالمرايه : بس هذا مايعني
ان العطف يتحول الى حب ..
امل : مدري ! تعبت !!!
_ راحت امل للمستشفى ، وكانت
اول شي تسويه لازم تمر على
ماجد تشوفه تجلس عنده شوي
وبعدين تروح للمكتب تبدأ شغله ..
_وهي جالسه على المكتب
حاطه يده اليسرى على
راسه ومنزل راسه وبيده اليمنى
تكتب وتشخبط على الورق ..
_ دخلت عليه زميلته :
منى : امل اخبارك اليوم ؟
امل : .... ؟
منى : ياهووه ياللي هنا ومانتي
هنا ..
امل : هلا منى ..
منى : يقولون اللي يفكر
ويشخبط تراه عاشق ..
امل : مهو شرط يمكن يكون
متضايق او محتار ..
منى : قوليلي وش فيك ..
امل : تتوقعين ماجد يقوم من
الغيبوبه ويرجع طبيعي ..
منى : رجعنا لسالفه ماجد ، لك
شهر وماجد سالفتك ، يعني واحد
له كم سنه لايسمع لايرى لايتكلم
لا وبعد لايتحرك، وتبينه يرجع
طبيعي ..
امل : إيه بس التنفس طبيعي
ونبضات القلب طبيعيه ..
منى : طيب انتي ليه مشغله
تفكيرك ..
امل : بيني وبينك انا كنت اشفق
واعطف عليه وارحمه ومن بعد
ماعاشت عندنا امه وتسولف لي
عن ماجد حسيت انه صادقه
وطيوبه وصريحه على نياته
وحسيت ان ماجد بعد حبيب
ومدام عاش تجربت حب اكيد
حنون ومشاعره حساسه ومنه
صار عندي امل انه يعيش ويرجع
مثل ماكان بس متى الله اعلم ..
منى : تصدقين حلوه امل وعنده
امل ..
امل : وشفيك اكلمك جد ..
منى : امزح معك ، خلاص انتظري
الأمل يجي ..
امل : ايه انتظر احساسي عمره
ماخاب ..
_  بعد سنه تقريبا" :
ابو امل : اموله حبيتي اتركي
الريموت واسمعيني شوي ..
امل : فيه شي مهم صح ..
ابو امل : ابتكلم معك بموضوع ..
امل : تفضل ياابي العزيز ..
ابو امل : كلمني جاسم ولد عمي
وطلب ايدك لولده حسين وانا
قلت آخد رايك ..
امل : يابابا ياقلبي انا مافكرت
اتزوج الحين ..
ابو امل : ليش يابنتي ؟ انا ودي
افرحبك وهذا ثالث واحد يطلب يدك ..
امل : قله ماني موافقه ..
ابو امل : الى متى ..
امل : شوف بابا انت عودتني على
الصراحه وما اخبي عليك حاجه
ونا قلت لك ابنتظر كم سنه ..
ابو امل : بس كذا عمرك يروح
وانتي ماتدرين .. وذا علشان
سالفه ماجد هذا حنا مرت سنه
مافيه جديد لايزال بغيبوبه ويمكن
يطول ..
امل : شكلك زهقت مني ..
ابو امل : معقول ازهق من امول
دلوعت بابا ، خلاص اللي يريحك
انا كم عندي امل بالدنيا ..
امل : طيب عطني بوسه رضاك
علي ..
_ ودق جوال امل :
منى : الو امل ..
امل : هلا منى ..
منى : تعالي المستشفى
بسررررعه ..
امل :  لييييه ..
منى : ماجد بدا يصحى ..
امل : قوللللي والله ..
منى : والله انا عنده الحين ..
امل : جايه طيران ..
ابو امل : خير وشفيه ..
امل : ماجد صحى من الغيوبه ..
ابو امل : ابروح معك ..
امل : بروح اعلم خالتي ام سعد ..
ابو امل : انا انتظركم بالسياره ..
_ اكثر واحد طار من
الفرحه امل ..
_ وصلوا المستشفى ودخلت امل
بسرعه عند ماجد وكان مفتح عيونه
وساكت لحد ماشاف امه وقربت
منه ام سعد وضمته وهي تبكي
وكل الموجودين تأثروا من
الموقف وتكلم ماجد :
ماجد : يمه وش صار ليه انا هنا ..
ام سعد : الحمدلله على سلامتك
ياعمري ..
ماجد : يمه وش فيه ..
امل : حمدالله على سلامتك
ياماجد ..
ماجد : دكتوره انا وشفيني بالضبط ..
امل : انت كنت بغيبوبه والحين
صحيت ..
ماجد : غيبوووبه !!
ابو امل : شوفي الضغط والنبض
ياامل وشيلوا المغذي عنه ..
_ ماجد لمح التاريخ اللي
بالأوراق وسأل امل :
ماجد : دكتوره التاريخ هذا
صحيح ..
امل : اول شي قلي امل بدون
دكتوره ثاني شي التاريخ صحيح
انت صارلك حوالي اربع سنين
وانت على هالحال ..
ماجد : معقوله .. يمه وش صار
بالدنيا عقبي وليه ماشوف الا انتي
من اهلي ..
امل : بعدين ماجد تعرف كل شي
المهم لاتجهد نفسك ..
ماجد : حنا وين الحين بأي
مستشفى ..
ام سعد : بالرياض ياولدي ...
امل : وش قلنا .. لاتجهد نفسك ..
ماجد : لا عادي .. ماقلت لي يمه
وين اهلي ..
ام سعد : بعدين اقولك كل شي
اهم ماعلي صحتك ..
ماجد : شغلتي بالي وش فيه ؟
بعدين انا ماعلي طيب مافيني
شي وودي اطلع من هنا ..
امل : لا ماهي على كيفك اقل شي
يبيلك يومين ..
_ انتظر ماجد يومين
وعلمته امه بكل شي وانه
ساكنه عند امل ، وقبل ساعات
من خروجه التفت على يمينه
لقى بوكيه ورد عليه كرت
مكتوب فيه
( حمدالله على سلامتك
ياغالي ...... امل )
ودخلت عليه امل وهي فرحانه :
امل : مساء الخير ..
ماجد : هلا دكتوره وشكرا"
على الورد ..
امل : وش قلنا .. بدون دكتوره ..
ماجد : طيب امل اطلع الحين ..
امل : إيه ، يالله تروح معي للبيت
امك تنتظرنا ..
ماجد : مدري شلون اشكرك
على استضافتك لأمي ..
امل : لاتقول كذا انت وامك
بعيوني ( انتبهت امل لكلامه الجرئ
وحبت تغير الموضوع )
امل : يالله مشينا البيت ابوي
بالسياره ينتظر ...
_ وراحوا للبيت وعرف ماجد تفاصيل
اكثر عن اللي صار من بعده ..
_ وقرب اكثر من ابو امل وامل
وتوسطله بوظيفه عنده
بالمستشفى وسكن عندهم
بالملحق هو وامه ومرت الايام
وفكر ماجد مايخلي حقه
واللي سووه اخوانه بأمه وقرر
انه يطالب بنصيبه من حلال
ابوه وفعلا قدم شكوى عليهم ..
_ امل حست ان ماجد يبعد عنه
وعن مشاعره وبيوم اتصلت
على صديقته منى :
امل : الو .. منى ..
منى : هلا امل ..
امل : فاضيه ولا مشغوله ..
منى : لا فاضيه وش عندك ..
امل : ماجد يامنى تعبت ودي افتح
قلبه واشوف هو يحبني او لا ..
منى : يعني ماصارحك بشي ابد ..
امل : لا .. مع اني دايم المح له
واحس انه يتهرب ..
منى : يمكن مانسى حبه لمها ..
امل : انا ماقوله ينسى مها بس
يحس فيني انا احبه واموت عليه ..
منى : ماعليك انا عندي حل ..
امل : قولي لي تكفين ...
منى : لا بكرا تشوفين ..
_ منى كلمت ماجد بموضوع امل
وانه تحبه من قبل لايفوق من
الغيبوبه وانه تدري بحبه لمها
وماجد حس بكلام منى
وانه مقصر مع امل وقرر انه :
ماجد : الو .. امل ..
امل : هلا ماجد ..
ماجد : وين تروحين بعد الدوام ..
امل  : للبيت .. فيه شي ..
ماجد : ايه فيه .. لاتروحين للبيت ..
امل : ليييه !!
ماجد : لأني عازمك على الغدا
بالمطعم ..
امل فرحانه : والله !!
ماجد : ايه لاتنسين !!
امل : لا وين انسى !!
_ بالمطعم :
ماجد : هذي هديه متواضعه
مني لك ..
امل : شكرا" !! انت هديتي ..
ماجد : امل تدرين اني مستحيل
انسى مها  لأن مها الدم اللي
يغذيني وعندك خبر بحبي له ...
امل : لاتكمل ماجد ادري بكل
شي ، انا حبيتك انت ومااقول
انسى مها بس مها صارت
ذكرى ..
ماجد : انا خايف على مشاعرك
اخاف مااعطيك الحب الكامل
اخاف اسببلك الم بيوم من الايام
اخاف تسمعين اسم مها يردده
لساني واجرحك ، انا ماقول ماحبك
بالعكس انتي دخلتي قلبي بدون
استئذان ..
امل : انا اخترتك من بين كل الناس
وبالنسبه لمها ماراح اقول انساه
بس خلني احس اني موجوده
بقلبك وتفكيرك ..
ماجد : ابشري امل وعلشان
اثبت لك اني ابيك راح اخطبك
اليوم بس الموافقه منك اول ..
امل : انا موافقه اول مهو الحين ..
ماجد : بس امانه امل لاتواخذيني
على شي وتأكدي ان زواجنا
عنوانه الصراحه والصدق وراح
اكون الزوج المثالي اللي يراعي
شعور زوجته .....

... الفصل الثامن والأخير ....
_ كان ماجد مقدم شكوى
على اخوانه انهم يردون حقه
وحلاله وقررت المحكمه
تسجن ناصر لأنه ماقدر يرد
حلال ماجد وجلس فتره
بالسجن بعده راح ماجد وتنازل
عن كل شي وكان ينتظر
ناصر يطلع من السجن
وقدام باب الشرطه وقفوا :
ناصر : سامحنا ماجد قصرنا
بحقك ..
ماجد : انا ماجيت اسمع كلام
توك تقوله ..
ناصر : ماجد حنا فعلا".....
ماجد : لاتكمل .. انا مابي منكم
مال يوم اقدم الشكوى وتنسجن
انا ابي امك تذوق الحسره
والقهر اللي ذاقته امي يوم
اخوك نزله ومشى وخلاه
بديره ماتعرف به الا ولده
اللي ماتدري هو يعيش ولا
يموت كله علشان تصرفون
على كيفكم انتم وامكم ..
ناصر : حنا ضيعنا كل شي
وماستفدنا شي ابد ..
ماجد : تستاهلون كل ماجرالكم
والحين اقولك هالمكان يفصل
بيننا انتم بطريق ونا بطريق
ولاعاد اشوف واحد منكم لاانت
و لافهد و لاامك ......

_ تزوج ماجد امل وعاشوا حياه
سعيده وامه عنده وسكنوا بيت
وجابت امل بنت واستأذن ماجد
امل انه يسميه مها وماقالت شي
وفرح ماجد لان امل فعلا"
تحبه وتداري مشاعره ...
وبيوم حن ماجد لديرته
 والذكريات اللي عاشه
مع مها  وعيال عمه وعمته
ام حمود اللي ماقدر يزعل عليهم
لأنهم تخلوا عنه هو وامه لأن
مها موصيته وهو وعد مها انه
مايزعل عليهم ابد ، وقرر انه يسافر
واول ماوصل شاف بيته مهجور
ومافيه احد وراح لبيت مها ومافيه
احد وشاف بيت اول ماكان موجود
وتذكر انهم ناوين يغيرون بيتهم
بس مهو متأكد وراح يمه وقرب
من الباب وشاف ولد صغير حس
بحنان للولد وانجذاب غير طبيعي
وقرب منه ، عيونه فيهن شبه من
عيون مها وضمه لصدره وسأله :
ماجد : وش اسمك ؟
الولد : مادد ( ماجد ) ..
ماجد : من هو ابوك ؟
ماجد الصغير : .........؟
وطلع صوت من داخل ينادي :
مجودي ، تعال ادخل عن الشمس ..
والتفت للصوت ماجد وفتح الباب
 وشاف مها .. ومها من شافته
جت تركض من الفرحه وضمت
ماجد ولفت يدينه على رقبته
وحطت راسه على كتفه وقعدت
تبكي ودموعه اللي كأنهن شلال
بللت ثوب ماجد وهو يحب
راس مها ويبكي وشوي بعد
ماهدت ثوره الشوق اللي انفجرت
كأنه بركان ..
مها : هذا ولدي ماجد سميته
على اسمك ..
ماجد : تذكرين مها يوم نقول نبي
نسمي عيالنا على اسامينا حتى
انا جتن بنت وسميته مها على
اسمك ..
مها : تزوجت ماجد ؟
 _ماجد حرك راسه اشاره انه ايه ...
مها : تعال ادخل تو البيت نور ..
ماجد : وين اهلك ..
مها : راحوا يجون شوي ..
ماجد : وزوجك وينه ..
مها : يووه ماجد .. من بعد زواجي
بسنه تطلقت وبعد الطلاق اكتشفت
اني حامل وجبت ماجد الصغير
ورجعت سكنت عند هلي ...
_ وعلمته ان اخوانه كلهم تزوجوا
وماجد علمه بقصته وسالفه امل
زوجته واستأذن من امل انه يتزوج
مها وماكان عنده مانع وعاش
ماجد وزوجاته مها وامل حياه
جديده يملأها الحب الحقيقي
والمشاعر الصادقه ...
_ ماجد : تعالي مها انتي وامل
عند شي ودي اقوله ..
امل ومها : خير ماجد ..
ماجد : ماجد الصغير ومها الصغيره
ابي وعد منكن وانا اوعدكن
اذا كبروا نزوجهم لبعض ..
امل : انا اوعدك ...
مها : وانا اوعدك ..
ماجد : ونا اوعدكن ..


                              [   النهاية...   ]

_ أعتقد أن القدر له النصيب
الأكبر بأن يتحكم ويغير
مسيره أبناء البشر  ..... !!!





الخميس، 24 يناير 2013

القدر وأبناء البشر





                                  [  الجزء الاول  ]



...  الفصل الاول   ....
قعد ماجد الساعه 6 الصبح ولقى امه قاعده وحب راسه :
ماجد : صباح الخير يمه ..
ام سعد : هلا صباح النور، غريبه !!
ماجد : ادري ليه مستغربه علشان قاعد بدري ..
ام سعد : وشعلمك ياولدي يوجعك شي ..
ماجد : لاوالله يابعيدي مايوجعن شي بس ابوي البارح يقول قم بدري نبي نروح للغنم قبل لايمد الراعي ..
ام سعد : ابوك راح الفجر وداه فهد اقعده وراحو حتى ماتتقهوو ولا افطروا ..
ماجد : لاوالله !! ليش يقوللي قم الصبح ، والله انه يغث ..
ام سعد :  يعني ماتعرف ابوك دايم يغير رايه وعيب تقول لبوك يغث ..
ماجد : لاوالله انا ملاحظ انه
متغير علي مدري ليه ؟
ام سعد : ترا الشيطان يقولك
هالكلام ..
ماجد : جتنا النشده ام ناصر ..
( ام سعد عياله سعد وماجد ومنيفه
وام ناصر عياله ناصر وفهد وريم
وكلهن حريم ابو سعد )
ام ناصر : سلام عليكم ..
ماجد وامه : عليكم السلام ..
ام ناصر :  وشعندك قاعد ..
ماجد : وش فيكم علي كني اول مره اقعد ..
ام ناصر : بالعاده ماتقوم الا من العشر وورا ..
ماجد : ابشوف حمود اكيد قاعد
ابروح اتقهوى عنده ..
ام سعد : لاتبطي يجي ابوك مايلقاك يبلشنا بعد وين راح وين يبي ..
ام ناصر : وين راح ابوسعد ..
ام سعد : اقعد فهد وراحو بدري يم الغنم ..
ام ناصر : يابعد كبدي يافهد اكيد فرفره هالصبح ماخلاه ينام ...
ام سعد : ماعليه يجي وينام وكله كم يوم يفارقه ويروح لشغله ، الله يعين ماجد اللي مقابله دوم ..
ام ناصر بدون نفس : الله يعينه ..
( حمود وحمد وعبدالله وخواتهم
مها وعبير عيال عم ماجد وامهم تصير اخت ام ناصر وخالت اخوان ماجد وابوهم متوفي قبل فتره وبيتهم قريب يروحون مشي لبعض )
دخل ماجد ولقى حمد وعبدالله نايمين بالدوانيه :
ماجد : هيه انتم قوموا مايصير نيمين ونا قاعد ..
عبدالله وهو يرفع الغطا عن راسه :
يالله صباح خير !!
حمد : هذا وش مقعده الصبح !
ماجد : كل من شافن قال وش عندك قاعد عسى ماشر ؟؟
عبدالله : البارح يوم نتفرق الساعه 3 مامداك تنام !!
ماجد : والله عاجزن لسولف ، ناموا ابرك الا وين حمود ؟
عبدالله : تلقاه داخل قاعد عند امي ..
ماجد : حمود ، ياحمود وينك ..
حمود : تعال ادخل بالصالة ..
ماجد : صباح الخير..
حمود :صباح النور
ام حمود : ياهلا والله بماجد ..
حمود : وش مقعدك الصبح ؟
ماجد : شكلي كرهت الصبح من هالسؤال !!
حمود : خابرينك ماتشبع من النوم ماتقوم الا الظهر مثل " مها " آخر من يقوم بعايلتنا ..
( ماجد فز قلبه من طاري مها )
ام حمود : لاتروح ماجد ابصلحكم فطور ..
ماجد : لا ياعمه ابروح اكمل نومتي ..
حمود : الا اجلس افطر معي ..
دخل عبدالله وهو ينشف وجهه :
ماقلتلنا وش مقعدك ؟
وعلمهم ماجد ليش قاعد ....

_ ابوسعد دخل البيت يصوت : ماجد ياماجد هذا وينه ماقعد ؟
ام ناصر : الا قعد وراح لحمود ..
ابو سعد : ياعل يحمده الوجع وين يبي ؟
ام سعد : قعد مالقاك ، يجي الحين
ابو سعد : يالله تجهزوا عندكم غدا اليوم ....
ام ناصر : ان شاالله ..
ام سعد : ليه تقوليله ماجد يم حمود ..
ام ناصر : وش اقوله ، تبيني
 اكذب عليه ..
ام سعد : قولي نيم ولا مدري وينه ..
فهد : ياويلي يازين النومه ..
ام ناصر : رح ياولدي نم ..
ام سعد : الا رح زين قهوتك وشف ديوانيتك ..
فهد : لاوالله بروح انام يجي ماجد يسنعه ..
ام ناصر: ماتدري من له الغدا اللي مسويه ابوك ..
فهد : هذا واحد نازل قريب عند غنمنا يعرفه ابوي ..
ام ناصر : وانت ماتعرفه ؟
فهد : ماعرفه يمكن ماجد يعرفه ..
ام ناصر : مع اهله ولا لحاله ..
ام سعد : ذبحتيه بالنشده خليه ينام ..
_ دخل ماجد على امه بالمطبخ :
شكلنا عندنا غدا ..
ام سعد : ايه ورح سنع مجلسكم ، وترا ابوك درى انك رايح ..
ماجد : اكيد علمته النشده ام ناصر ، ماقعدن البنات ؟
ام سعد : الا قعدن وين هن والنوم !
 _الظهروالرجال بالمجلس يسولفون طلع ماجد برا يسولف مع حمد ومر عليهم فهد :
فهد : ماجد منهو ابوعلي ؟
ماجد : هذا خوي ابوي يوم كانوا عسكر بسلاح الحدود يوم تقاعد اشترا غنم وصار بدوي مثل ابوي بالضبط ..
حمد : هذولا هم شيبانا بدل مايتقدمون يرجعون ورا وحنا اللي نقعدبه ..
ماجد : انتم ماعليكم موظفين انا اللي قاعدبه ..
ابوسعد : ماجد يامااااااجد !!
حمد بعد مادخل فهد : هو مافيه غيرك بالبيت وبس يصوتلك ؟ رح يمه لايبلشنا !
ماجد : الظاهر انه خرررف علي !!
دخل ماجد : هلا يبه ..
ابوسعد : عطونا الغدا كانه خلص ..
ماجد : حمد يالله نجيب الغدا خلنا نغديهم ابنام والله مت من النواد ..
حمد : مانمت من قومتك الصبح ..
ماجد : لا وين انام مايمديني ، والله احس عيوني يبن يطحن !!
حمد : عاد تخيل يطحن وانت تمشي وتاطاهن برجلينك وينغفصن !
ماجد : لا ويصرن بيض عيون ماجد !!!
_ بعد ماضحكوا دخلو يشوفون الغدا ، عادي  يدخلون على بنات عمهم ويسولفون معهن وهن متغطيات متعودين على بعض وبالأخص ماجد مع بنات عمه مها وعبير وهو الوحيد اللي مايتغطن عنه بس باللثام ...
ماجد وحمد : بالخير يابنات ...
منيفه وريم خوات ماجد : هلا وشلونك حمد ...
حمد : بخير وش اخباركن خلص الغدا
ماجد : وشلونك مها وشلونك عبير ..
_ كانت مها واقفه والقدراللي فيه الغدا وراه على طول والنار طالعه اطرافه من تحت القدر ، لمح ماجد ثوب مها يحترق والنار شابه بالثوب ..
ماجد : انتبهي مها النار ثوبك !! وبسرررعه يضرب النار بيدينه ..
مها : ياويلللي ياويلللي !!
حمد : وين الماء ..
منيفه : عطيني المنشفه عبير .. والكل قعد يصارخ وصابهم ذهول وجت سلامات مها مابه شي بس ثوبه احترق ...
ماجد : آه آه يديني احترقن عطوني ماء بسرررعه ...
_ مها تقطع ثوبه من ورا وانكشفن رجلينه الى فوق الركب واستحت وطلعت ..
حمد : هاه شوقع يدينك عقب الماء البارد ..
ريم : ماجد انقش اللي على يدينك مدام حرته لايابس بعدين تبلش ..
ماجد: لا وين مقدر ، احس اني بطرش اذا حركتهن من الوجع ...
حمد : تقدر تشيل الصحن معي ..
ماجد : لا قل لفهد يشيله ولا عبدالله ..
ام ناصر : النار وشلون جت مها ، هي  لحاله ولا عنده احد ، وماجد وشلون شافه ....
ماجد : جاوب على اسئله خالتك حمد ترا مالي خلق اسولف ...
ام سعد : تعال ماجد احط على يدينك دهون اغديهن يهونن ...
ماجد : إلا مها وينه لايكون صار به شي ..
ام سعد : لا ماعليه جته سلامات ، راحت تبدل ثوبه ..
_ بعد الغدا وفي بيت مها :
مها : ياحرام ماجد مادري وش صار عليه ..
عبير : تقطع ثوبك ولصق على كفوفه
يوووه الله يعينه ..
مها : يافشلتي طلعن سيقاني عنده
عبير : مار ماحد يمك انتي وسيقانك ..
ام حمود : عاد ماجد مايستاهل ..
عبير : لاوالله خالتي ام ناصر ذبحتنا بالاسئله ..
مها : عزالله انه نشده !!
حمود : يمه لاتنسين بكرا صحيني
بدري !!
ام حمود : وش عندك ؟
حمود : واعدت واحد يبي يشوف
الغنم يمكن يشتري منه ...
ام حمود : ليه تبيعه ..
حمد : ماهو بايعه كله ..
حمود : لا يمه بس ناقصنا
فلوس نبي نكملهن علشان
نبي لنا بيت احلا من بيتنا هذا ..
ام حمود : وبيتنا وش بلاه حليل
على قدنا ..
عبدالله : امحق قدنا لاوالله
صغير وقديم ..
عبير : ايوالله تكفون نسكن بيت
جديد ..
ام حمود : والله بكيفكم سووا
اللي تسوون  ..

  .......  الفصل الثاني  .....
( مها كل شوي تتذكر الموقف اللي صارله مع ماجد وتقول معقول ماجد يخاف علي هالكثر اف لو يدري وش كثر احبه وانه هو اللي سكن قلبي اف لولا الحيا والله لصيح يامااااااجد احححححبك .. )
عبير : شوي شوي على المخده قطعتيه و شفيك .. وين سرحانه ..
مها : هاه ! مدري طفشانه .. وشرايك عبير نروح لمنيفه وريم نتعلل عندهن ..
عبير : البارح وحنا عندهن !!
مها : عادي والليله ..
عبير : ادري انه عادي بس مهو كل ليله !! وبعدين مالي خلق اروح ..
مها : تصدقين ودي لو حنا مصريين ولا لبنانين وكل شي عادي عندنا نحب ونطلع ونروح ونجي ..
عبير : وش معنا هالكلام ..
مها : هاه لا بس اقول تخيلي !!
عبير : لحست مخك المسلسلات ..
_ دخل عبدالله : بالله وحده تقوم تصلحلنا قهوه وشاهي الغاز فضا اللي عندنا ..
مها : عندك احد ؟
عبدالله : عندي ماجد !!
مها : ابشر انا اصلحهن ..
( ماجد بعد الموقف مع مها فكر نفس تفكيره ويقول لولا خوفي عليك ماحرقت يديني كلي انا فدوه لمها  ، ماجد يحبه بس مستحي يصارحه كان دايم يتأمل عيونه ويحس انه تحبه )
ماجد : وشوله تصلح قهوه .. شاهي يكفي ..
عبدالله : عادي انا بتقهوى ..
ماجد : طيب عطني الريموت ..
عبدالله : حلو البرنامج لا تغيره ..
ماجد : بدور اغنيه حلوه .. اسمع اسمع  .. هذي شئ ..
عبدالله : ابخليك تنطرب ونا بروح
للبقاله قبل لاتقفل ..
ماجد : لحظه بروح معك ..
عبدالله : لا  اجي . ماني مطول ..
تبي شي اجيبلك ؟
ماجد : هات معك بسكوت تركي احس اني جعت ..
_ قعد ماجد يسمع اغنيه خالد عبدالرحمن و يردد وراه :
لاتستحي قل احبك
تعبت اسماعي ..
ارجوك لاتستحي
ياصاحبي قلها  ؛؛؛
اطلق حجاجك وخله
يرسل الداعي ..
فرحه لقانا ترا
مابيك تقتلها ؛؛؛
ضاح بجبينك لعيني
نور واشعاعي ..
وعيوني لشوفتك مع
خافقي ولها ؛؛؛
_ مها جابت القهوه والشاهي
وتصوت : عبدالله ، عبدالله ..
ماجد : تعالي مها ..
مها : مساء الخير .. وين عبدالله ؟
ماجد : راح يجي شوي ..
مها : شلون يدينك الحين ..
ماجد : لا ماعليهن احركهن
وامسكبهن على الخفيف ...
مها : ماتشوف شر إن شالله ..
ماجد : الشر مايجيك ...
_ قامت مها تبي تدخل ...
ماجد بعد تردد : مها .. اجلسي ودي اقولك شي بس والله اني خايف تفهميني غلط ...
مها بعد مافز قلبه : ...... قل !!
ماجد : انا ... انا ... افرح اذا شفتك ..
مها :  ......... !!
ماجد : ودايم افكر بك .. وووواحبك
مها : .........!!
ماجد بعد مانطلق بالحكي : آسف مها بس عاد شسوي والله اني تعبت ودي اقولك من زمان
بس اني متردد خايف تزعلين او تفهميني غلط او ينزل قدري عندك
او تاخذين مني موقف او.... افييه تعبت !!
مها تضحك : بس ! بس ! مصدقتك !!
وانا ..... وانا ..... بعد احبك !!!
ماجد : يابعد عمري وروحي انتي .
مها : يالله ابدخل وانت تقهو الحين
انت وعبدالله  ...
ماجد : تقهويت من شفتك !!
_ بعد شوي جاء عبدالله :
عبدالله : سلملم ، خذ بسكوتك
ياوغد ..
ماجد . وعليكم سلملم ، احلا ياكبير ..
عبدالله : إلا على طاري كبير
ماتدري متى يخلص برج الجوال ..
ماجد : توه شكله مطول  ..
عبدالله : ياخي والله زين علشان
 قريه صغيره يحطون برج جوال ..
ماجد : مهو علشانك علشان
الطريق العام ..
عبدالله : إلا على طاري عام
عطني الريموت ..
ماجد : إلا على طاري ريموت
صب لي كاسه شاهي ..
عبدالله : لو احد يسمع سوالفنا يقول
هذولا خبول ..
_ بعد ماتعللوا وضحكوا :
ماجد : يالله تصبح على خير ..
عبدالله : تونا بدري !!
ماجد : بروح انام عندي
قومه الصبح ..
_ طلع ماجد من باب الرجال
وعلشان يروح لبيته لازم يعدي من
قدام باب الحريم وهو ماشي سمع
صوت خفيف :
........ ؟ :  ماجد !
التفت ماجد ورا  ماشاف احد !
........ ؟ : هنا ماجد ورا الباب ..
ماجد : من ؟ مههههها !!
مها : تعال ادخل ..
ماجد وهو يقرب ويطالع ورا :
سلامات مها شفيك مانمتي ؟
مها : وانت خليتني انام !! من اليوم انتظرك تسري !
ماجد : طيب مها صعبه ناقف هنا شرايك تمشين معي لحد بيتنا وارجع
اوصلك ...
مها : خايفه !!
ماجد : وقفتنا هنا ماتصلح عبدالله
قاعد مانام لو يطلع شافنا ..
مها : طيب مشينا ...
( المسافه بين البيتين قريبه وماكان
فيه اضواء خارجيه اغلب الاضاءه
داخل البيت والارضيه ترابيه بحكم
انه قريه بسيطه جدا )
_ بعد مامشوا صاروا يمشون خطوه
ويوقفون خطوه ومها حاطه يدها
بيد ماجد :
مها : تصدق ماجد احس بأمان ونا
معك ..
ماجد : ونا احس اني ملكت العالم
وانتي معي ..
مها : ماجد ...
ماجد : عيون ماجد ..
مها : تذكر يوم يحترق ثوبي والله
ماحسيت بالنار كنت اناظرلك يوم
دخلت علينا ونا اقول بقلبي :
يامرحبا حي الغلا
         اهلا بشوفك ياضنين
بعداد ماقلنا هلا
         واعداد مازاد الحنين
ماجد : اف اف كل هذا بقلبك
وساكته ونا اللي كل ماشوفك اقول
ليته تدري وش كثر اغليه  ....
ماجد : مها ...
مها : قلب مها ...
ماجد يغني :
حبي لك اكبر من جميع
التواصيف ..
حبي لك اكبر من كلام
يقالي ..
غلاي لك صافي ولافيه
تزييف ..
اصفى من المي القراح
الزلالي ..
الحب مابين القلوب
المواليف ..
سعاده مابين غالي
وغالي ..
ان غبت جابك في حلا نومي
الطيف ..
وان شفت زولك كل شي
صفالي ..
من غيرك الايام ياصاحبي
صيف ..
انت الربيع اللي بنبته
زهالي ..
دايم ونا امشيلك حبيبي على
الكيف ..
آمر تدلل ،،، لك علي
الدلالي ..
مها : يسلملي هالصوت الحلو ...     
ماجد : انتي اللي حلوه ... مالوم
قلبي اللي تعلقبك ...
مها : ماجد وشكثر تحبني  ؟
ماجد : طالعي فوق ... وشكثر
النجوم ؟
مها : واجد مالهن عدد !!
ماجد : اكثر من النجوم .. احبك !
مها : ليت العالم مافيه الا اثنين انا
وانت علشان نضمن نعيش مع
بعض ..
ماجد : اوعدك مها مايسكن قلبي
إلا انتي ..
_ بعد مارجعوا بيت مها :
ماجد : تصبحين على خير حياتي ..
مها : وانت من اهله ..

...... الفصل الثالث .....
_  صار ماجد ومها يتقابلون
كثير وحبوا بعض اكثر واكثر ،
وبيوم جاء خال مها وولده سالم
وكان ناوي يخطب مها لسالم
وقرر حمود انه يسوي غدا لخاله
عند الغنم بالنفود ....
ام سعد : ماجد .. ياماجد قم يالله
راح الوقت ...
ماجد : زين يمه شوي واقوم ..
منيفه : تكفى قم من زمان
 ماطلعنا .. والحين مها وعبير
ينتظرن .. ( ماجد علم امه واخته انه
يحب مها )
ماجد : أهه ابشري يااختي العزيزه
مادام السالفه به مها وتنتظر غمضي
عينك وفتحيها تلقيني بالسياره ..
منيفه : ياحظ مها بالغلا ..
 _ماجد شغل سيارته ددتسن
غمارتين وركبت ام ناصر قدام
ومنيفه وريم ورا وام سعد جلست
بالبيت عند ابو سعد ..
ام ناصر : وش عند ابوك جلس ..
( ماجد بقلبه يقول بدت النشده الله
الله يعين على الاسئله )
ماجد : مدري ! المفروض تدرين
انتي زوجته !
ام ناصر : ايه بس شوي شوي
لاتسرع ..
ريم : تصدقون مبطي ماشفت
خالي ابوسالم ..
منيفه : اليوم تشوفينه .. بس انا
مستغربه وشلون ابوي خلانا نروح ..
ريم : ايوالله غريبه ..
ام ناصر : وشو اللي انت معلق
بالمنظره ..
_ماجد معلق بالمنظره الاماميه قلب حب كبير وداخله حرف ( M‏ ) ..
ماجد : حركه عاديه كل الناس
يحطونه وهذا حرف اسمي ..
( ماجد بقلبه : لاوالله حرف الغاليه
مها )
ام ناصر : اشوف اللي يتدودل
شكبره وتهولت ..
منيفه : متى ناصل ..
ماجد : مابقى شي ..
ام ناصر : ماحسبه بعيده غنمهم ..
ماجد : ماهي بعيد بس انتن مبطي
ماطلعتن ..
ريم : شغل لنا شي نسمعه ..
ماجد : ذوقي مايعجبكن ..
ريم : شف لنا اغنيه تفرفش ..
ماجد : ماعندي ، كل اللي عندي خالد
عبدالرحمن ..
ريم : انت مثل مها تموت على
هالفنان .. مدري وش لاقين به ..
ماجد : هذا مطرب العشاق يلامس
الاحساس .. اسمعوا :
_ودخل شريط خالد ورفع صوت
المسجل ويردد وراه ماجد :
جازت النظره من الطرف
الحنون ...
وجازلي باقي حلاك
وحشمتك ،،،
يوم كل بالنظر عينه
تخون ...
شفت فيك اللي عصمها
نظرتك ،،،
ياغريب" عن عيوني من
تكون ...
انت كل الزين كمل
صورتك ،،،
جازلي وصفك ونا اللي
ماامون ...
بس تقبل ماكتبته
فدوتك ،،،
العقل ماباح لي فعل
الجنون ...
وادري انه ماتعوض
صحبتك ،،،
_ بعد مانزل صوت المسجل :
ماجد : تدرون من ناقصنا بهالطلعه ؟
منيفه : من ؟
ماجد : امي ليته معنا يابعد عمري ..
ام ناصر : هذولا هم ربعنا ..
ماجد : ايه وصلنا ..
ريم : زين مابغينا ..
ماجد : يالله حولنا ..
_ نزل ماجد من السياره وشاف مها
واقفه تنتظر وهي متألقه ( كانت
تلبس تنوره سوداء طويله وبلوزه
بيضاء اشبه بالجاكيت مغلق بإزرار
اسود كبير وشيله تخفي شعرها
ماعدا خصلات من الشعر نازله على
عينه اليسرى واللثام يغطي نص
وجهه الاسفل ابتداء" من الانف
والنص العلوى من الانف مكشوف
الى حد الشعر فوق الجبهه )
ومها تنظر لماجد وهو بعد متألق
( كاشخ بالثوب الابيض ومنسف
الشماغ ومنزل طرفه على كتفه
اليسرى ومحلق اللحيه والشنب خفيف
مره ومنزل الزلف الى تحت الأذن )
صار لهم اربع ايام ماشافوا
بعض ، وكان كل واحد نفسه
يقول شي للثاني بس صعبه
عندهم ناس ، وبلحظه الصمت
خافت القلوب على المشاعر
من التجمد وقالت :
_ قلب ماجد :
يامن يراعيني بعينه
وراعيه ...
وبعيون  قلبي كل  مالاح 
زوله ،،،
_ قلب مها :
يفز قلبي  ليا تبدت
مواريه ...
واغض عنه الطرف والناس
حوله ،،،
_ قلب ماجد :
اقعد معه من الناس مقدر
أحاكيه ...
اخشى لساني يختلف في
مقوله ،،،
_ قلب مها :
يغلي الحكي في خاطري مقدر
احكيه ...
يصرخ بصدري صمت قد طال
طوله ،،
_ قلب ماجد :
اسرح بفكري لياطرا طاري"
فيه ...
لا اقدر ارد الهم ولا اقدر
اقوله ،،،
_ قلب مها :
لا اقدر افيض سر قلبي ولا
اخفيه ...
ولا اقدر اداري له جروح
عليله ،،،
_ قلب ماجد :
يامن  يناديني  بقلبه
واناديه ...
يامودع ليلي ليالي
طويله ،،،
_ قلب مها :
تنسي الغفى عيني ليا جيت
باغيه ...
يامن يلوم اللي خلا من
خليله ،،، ،،، ،،،
حمود : حياك ماجد تعال ..
ماجد : .........!!
حمود : هيه ماجد ..
ماجد : ........!!
حمود : يملا الصقه ماتسمع ؟
ماجد : هه ! إيه ! لا ماجاء !!
حمود : منهو ؟
ماجد : ابوي !!
حمود : ماسئلتك عن عمي !!
ماجد : اجل وش تقول ؟
حمود : اقول تعال استريح ، اليوم
منت صاحي ..
ماجد : يالله جاي ...
_ كانوا مسوين بيت شعر مجلس
للرجال وخيمه على امتداد
بيت الشعر مجلس للحريم ...
ام ناصر : مبطي مسوين الخيمه ..
ام حمود : ايوالله ليا طلعنا نجلس به
وبيت الشعر للرجال اذا جاء العيال
رجاجيل ...
ام ناصر : بس مهو بعيد
عن الغنم ...
ام حمود : لا هذي الغنم بس
مطرفين عنهن شوي ..
ام ناصر : وين ابو سالم ؟
ام حمود : عند العيال ..
منيفه : تعالي مها شوي ؟
مها : هاه وش عندك ؟
منيفه : شفيك مشوين وقفتي
وكلهم يشوفونك ..
مها : مبسوطه علشان جيتن ؟
منيفه : علشان جينا ولا علشان
شفتي ماجد !! علي هالحركات
اقول امشي نتمشى ...
مها : ايوالله امشي .....
_ بمجلس الرجال :
ابو سالم : شلونك ماجد ..
ماجد : بخير الحمدلله ..
ابو سالم : ماجاء احد من اخوانك ..
ماجد : لا والله ، يمكن يجي سعد
قريب ..
حمود : تصدق مبطي سعد ماجاء ..
ماجد : يمكن اذا جاء ياخذ ابوي
واهلي يعتمرون ..
حمود : ليه ماتروح معهم ..
ماجد : ومن يبقى عند الغنم
والبيت ..
سالم : وين رايح يبه ..
ابو سالم : ابروح لخواتي اسولف
معهن ..
عبدالله : بعد الغدا نبي نروح
نطعس ، زين ياعيال ..
ماجد : تذكر سالم يوم بغيت
تقلب بنا ..
سالم : ترا هذاك خبري بالنفود
عقبه ماجينا ..
عبدالله : اليوم تشوفون ابداعاتي ..
_ بعد ماستانسوا وطعسوا ،
ماجد مالقى فرصه يجلس مع
مها يعبر عن اعجابه بمظهره
وجماله لحد ماجو يركبون
شاف مها واقفه ورا السياره
وعنده اخته منيفه وراح يمهن
وقف شوي وركبت منيفه
ماجد : اليوم انتي ملكه جمال ..
مها : بعينك بس ، يقولون
الحب اعمى ..
ماجد: لاوالله انا انبهرت من شفتك..
ام ناصر : هذا وين راح ..
ماجد: ياليل الليل حنا
وهالنشده ، مها لازم اشوفك
الليله .. يلا عمري باي ..
مها : باي قلبي ..
ماجد جاء من ورا السياره
ماتشوفه ام ناصر وفتح الباب ..
ام ناصر : انت وينك ..
ماجد : هاه ركبتوا كلكم ..
ام ناصر : ايه يالله ..
ماجد : اهه مشينا ..
_ بالليل ماجد يدخل البيت ويطلع
يشوف مها  ، ينتظره تطلع من
باب بيتهم وشوي طلعت مها
وراحوا لجهه البيت الخلفيه
 وكان القمر متوسط السماء
وجلسوا :
ماجد : ياشين الأنتظار وخصوصا "
اللي تحبهم ..
مها : شسوي انتظرتهم
لحد ماناموا ..
ماجد : تصدقين مها انك معي
على طول ماتغيبين عن بالي ..
مها تضحك : مرات ابصوت لخواني
اناديهم باسمك مره قلت لحمود
ماجـ.. ونا ارقعه ماجـ..ـبت شي
معك ، افكربك غصب علي ..
ماجد : مها قولي ماجد ..
مها مستغربه : ماجد !!
ماجد : الله .. يازين اسمي
من شفاهك  ...
مها : ماجد .. مشتاق لي ..
ماجد : يوووه ، اكثر من الشوق
اشتاقلك ..
مها : بس مهو اكثر من شوقي
لك ..
ماجد يغني : اختلفنا من يحب
الثاني اكثر ..
واتفقنا انك اكثر وانا اكثر ..
من عدد رمل الصحاري ..
من المطر اكثر واكثر ..
كيف نخبي حبنا والشوق فاضح
وفي ملامحنا من اللهفه ملامح ..
مها : خلاص اتفقنا محد يزيد
عن حبه للثاني ..
ماجد : لا .. ماهي على كيفك انا
ابحبك اكثر واكثر واكثر واكثر ..
مها : الليله احلا ليله بعمري ..
ماجد : ودي نتزوج ونعيش ببيت
لحالنا ..
مها : والله لخدمك بعيوني ..
ماجد : وذا جتنا بنت ابسميه مها ..
مها : وذا جانا ولد ابسميه ماجد ..
ماجد : وتصير العايله كله
مها وماجد ..
مها : انا تاخرت ابروح ..
ماجد : تكفين اجلسي شوي ..
مها : معك الوقت الساعه تصير
دقيقه وبدونك الدقيقه تصير
ساعه ..
ماجد : تشوفين القمر مها ..
مها : ايه ..
ماجد : ماني قايل تشبهين القمر
لان القمر هو يشبهك ..
مها : وانت تشوف القمر ..
ماجد : ايه ..
مها : ابيه يشهد اني اقول لك :
(  احـــــبــــــــــــك   )
ماجد : اوعدك مها انك بقلبي
دايم وبفكري دايم واحبك دايم ..
وماانساك لحظه ..
مها : تصبح على خير  ..
ماجد : وانتي من اهله ياعمري ..

.... الفصل الرابع  .....
_ درى ماجد ان ابو سالم يخطب
مها لولده وقرر انه يقول لبوه
يخطبه له :
ام سعد : لا لاتقول لبوك شئ ..
ماجد : ألا بقوله هم ماردوا
عليهم إيه او لا ..
ام سعد : اذا هي تبيك تعيي ..
ماجد : مها ماتبي غيري بس اهله
يجبرونه ...
ام سعد : لو قلتله ماراح يوافق ..
ماجد : اجرب وش انا خسران ..
_ راح ماجد لبوه على امل يجمع
قلبين حبوا بصدق وإخلاص ..
ماجد : تكفى يبه ، اخطبه وبعدين
الزواج ..
ابو سعد : قلتلك لا يعني لا ..
ماجد : ليه طيب ..
ابو سعد : خلهم يولون انا كم لي
ماشفتهم عمك الله يرحمه
مايغيب عني ولا هذولا يمر شهر
وشهرين ماشوفهم ويتصرفون
حتى مايشاوروني ليه ماني
عمهم اصلا" انا من توفى اخوي
وشفت ان مالي قدر عندهم
قلت حسايف انهم عياله ، خلهم
يولون بس ...
ماجد : بس مها ابيه ...
ابو سعد : ليا بغيت تتزوج واجد
الحريم ..
ماجد : بس يبه ....
ابوسعد : خلاص قلتلك لا لا
ماتفهم انت يالله قم ولاعاد تجيب
هالطاري ...
_ طلع ماجد طفشان يشكي
حاله على حاله ...
وبعد كم يوم ببيت مها :
حمود : قلنا لخالي اسبوع
ونرد له خبر قلتي لمها ..
ام حمود : قلت له وتقول
مابي اتزوج ..
حمود : مها .. يا مها .. تعالي ..
مها : هاه وش تبون ..
حمود : وش عندك ماتبين
تزوجين ..
مها شوي وتبكي : مابي اتزوج ..
حمود : ليه طيب ..
مها : بعدين ..
حمود : والله سالم ماعليه
وبعدين خالي يغليك
وين المشكله ..
مها : انا مابي سالم ..
حمود : من تبين اجل ..
مها متردده : مابي احد ..
حمود: عاد انا بقول اننا موافقين ..
مها : لا تكفى حمود ..
حمود : ترا منتي وغد وسالم
ولد خالك ..
مها تبكي :  ادري ماني وغد
وسالم ولد خالي بس ماأبيه ..
ام حمود : بس ياعمري
لا تبكين ..
حمود : يلاعاد بلا دلع ..
مها تتذكر ماجد وتبكي : شكلكم
تبون فرقاي ..
حمود : شلون بالله تقعدين
بدون زواج ..
ام حمود : يابنيتي الزواج قسمه
ونصيب وانتي نصيبك سالم ..
مها تبكي : انتم حكمتوا
علي وتقولون قسمه ونصيب ..
حمود : حنا ادرى بمصلحتك
وخلاص عاد ابقول لخالي موافقين
وانتهى الموضوع ...
_ قامت مها وراحت لغرفته
تبكي وتشكي حاله على حاله ...
_ جاء سعد علشان ياخذ ابوه
واهله يعتمرون ، سعد تزوج
 وطلق وتزوج مره ثانيه وطلق
بعد ماعرف انه عقيم تعقد
وكره الحريم ..
ابو سعد : ياريم اقعدي ماجد
خليه يجي ...
ريم : قاعد الحين يجي ..
ابوسعد : تجهزتي انتي واختك ..
ريم : خالصين ، نطول بمكه ..
ابو سعد : لا انشالله مانطول ..
سعد : صباح الخير ..
ابو سعد : هلا ، شيكت على
سيارتك ...
سعد : كل شي تمام ..
ماجد : تمشون الحين  ..
سعد : ايه ممشى الصبح مبروك
تقطع مسافه ..
ابو سعد : انتبه ماجد للبيت والحلال
وامهاتك ان شالله ماحنا مطولين ..
ماجد : لاتوصي تروحون
وتجون بالسلامه ..
ريم : يالله ،، شلنا  شناطنا
واغراضنا ..
سعد : توكلنا على الله ..
ابو سعد : بسم الله ، مثل ماقلتك
ياماجد مهو تنام يما يجي الظهر ..
ماجد : لالا توكل مايصير
الا الخير ....
_ بعد ماراح ابو سعد وسعد
وريم ومنيفه وجلس ماجد وامه
وام ناصر ، صارت ام ناصر كل
شوي تروح لاخته ام حمود الصبح
والعصر وبالليل ومها تعذر مرات
تودي غدا ومرات عشا لام سعد
كله علشان تجلس مع ماجد ...
مها : ماجد ، ياقلبي انت
والله ماانساك ...
ماجد : والله مها لولا الحكي
وكلام الناس اني لاقولك
نهرب ونتزوج بعيد عن اهلنا
انا بالطقاق بس انتي ماأرضى
احد يتكلم عليك ...
مها : يعني خلاص نرضى
بالأمر الواقع ..
ماجد : يمكن مكتوب علينا
نحب ونتعذب .. تدرين
مها ، ودي اموت قبل لحظه
فراقك ..
مها : لا إنشالله ، تأكد انك بتبقى
على بالي دوم ...
ماجد : مها انتي مخطوبه الحين
ونا ماودي انــ.....
مها : ادري لا تكمل بس انا
مااصبرلازم اشوفك ..
ماجد : اعذريني مها حاولت ان
حبنا يدوم بس الدنيا سكرت
بوجهي ليه مدري ...
مها : انت مالك ذنب كله من
هلي هم اللي جبرونا ، ولا
وشلون اقولهم ماني متزوجته
ويقولون ماتعرفين مصلحتك..
ماجد : خلاص الحين انتهت بس
اللي ماني قادر استوعبه انك
راح تتزوجين واحد غيري
والله ابنقهر ...
مها تبكي : تكفى ماجد لايقل
قدري عندك ..
ماجد وهو يمسح دموع مها :
افا عليك والله راح تبقين
اغلا البشر وحبك يبقى بقلبي
مايزول وراح احبك بيني وبين
نفسي ، بس اوعديني مها
انك ماتنسيني واذكريني
مع كل طلعت صبح ومع
كل طله للقمر ومع كل كلمه
حلوه ومع كل بسمه صادقه ...
مها : اوعدك اني راح اعيش
معهم جسد بلا روح لأنك انت
روحه ، وقلب بلا نبض لأنك انت
نبضه ، عيون ماتشوف لأنك انت
النظر واوعدك اني مانساك
طول عمري ........ !!!


          ......  يتبع